لماذا يتزوج الرجال؟؟

لماذا يتزوج الرجال؟
اسئلة ثلاثه ..
ماذا..؟ لماذا..؟ كيف..؟

ماذا تريد ؟ .. لماذا تريد؟.. وكيف تريد؟..
حسناً ..لأعبر بوضوح اكثر ،،
في امور الحياة كثير نجد ان آفة البعض انهم لايعرفون
ماذا يريدون؟..
تخونهم ألسنتهم في التعبير بمكنونات داخلية ..
فعندما نرد لمثل هؤلاء ونقول :
مشكلتك انك لاتعرف ماذا تريد؟
فيكون اول قصيدتهم كفراً..
ولايملكون امام هذا الجهل الا ان يضربوا في الارض على غير هدى
ويموت ولم يحقق الواحد منهم شيئاً ذا اهمية !!
ولكن في مسألة الزواج واقتران بإمرأة ،،
نجد الرجال ،،كل الرجال يعرفون الأجابه على هذا السؤال
في منظومه (استفهامات ثلاثه )
يعرفون بالتأكيد ماذا يريدون !!
فالرجل يعرف بمجرد بلوغه مبلغ الرجال انه يريد امرأة ،،
حتى اولئك الذين لايعرفون في حياتهم ماذا يريدون
فهم يعرفون في هذا الأمر بالذات ،انهم يريدون امرأة
وبالتالي فإن الإجابة على السؤال الأول ،، النجاح
هي اجابه معروفه للجميع ،،بل اجابه فطرية
لايملك احد ان يجهلها او يتجاهلها !!


الآن سأعرج على السؤال الثاني ،،
الذي هو لب الموضوع والذي تترتب على
الجهل به كل المشكلات التي قتلنا ونقتل انفسنا بحثاً عن اسبابها
وحلولها منذ ان بدأ الخلق والى ان يرث الله الأرض ومن عليها ،،

(لماذا يريد الرجل الزواج بامرأة ؟؟)

قرأت في مكان ما ،لااذكر اين ؟ اعتقد منذ فترة ليست بالقريب ،،المهم
معلومُ ان في علم النفس هناك مايسمى
بـ (هرم الحاجات الأنسانية )،،
فذلك الهرم يشمل سته مستويات..
نبدأ معاً من القاعدة ،،
(الحاجات البيولوجيه ،،ثم الحاجه للأمن ،،ثم الحاجه للحب ،،
ثم الحاجه للأنتماء ،،ثم الحاجه للتقدير ،،وأخيراً الحاجات الجماليه
والتي تمثل قمة الهرم ،،)

وبناءً على الهرم يمكن القول ـ كاجابه للسؤال ـ ان الرجل يريد المرأة (زوجه)
لتكون له (انثى ،،ثم طباخة ،،،،ثم سكناً نفسياً ،،ثم حبيبة ،، ثم اما لأبنائه ،،
ثم مقدرة لدوره ،،ثم امرأة جميلة )
على هذا الترتيب !!

فكونها انثى وطباخه سوف يحقق له الحاجات البيولوجيه وهي قاعدة الهرم ،،كما اسلفنا
وكونها سكناً نفسياً سوف يحقق يحقق له الحاجه للأمن ،، وكونها حبيبة سيحقق له الحاجه للحب
وكونها ستنجب له ابناء ينتمي اليهم وينتمون اليه ، سيحقق له الحاجه للأنتماء
ثم تقديرها لدوره دون تسفيه او ادعاء بعدم اهميته سيحقق له الحاجه للتقدير
ثم اخيراً ،،جمالها الذي سيحقق له الحاجات الجماليه العليا !!


دعونا نعود مرة اخرى للهرم ،،
فكما بدأنا من القاعدة وانتهينا الى القمة ،
وهذا الأنتقال من حاجة الى اخرى في الترتيب
فلا يمكن البحث عن الامن قبل البيولوجيه
ولايمكن ان تسبق الجماليات الحاجه للأنتماء وهكذا !!


الى هنا كل الأمور لاتزال طبيعية ،،
نأتي للغير طبيعي ،،الا وهو،،

على عادة البشر في ادعاء السمو بالغرائز والتعالي
نجد ان كثير من الرجال يبدؤون باختيار المرأة من قمة الهرم ،،
اي على عكس ماكان يجب ان يبدأوا به ،فيبحثون اولً عمن تشبع
الحاجات الجمالية لديهم اولأً فيختارونها جميلة ،
ثم عمن يرونها مقدرة لهم ومنبهرة بدورهم او مالهم او مظهرهم
ثم عمن يحبونهم وتحبهم ثم الى ان ينتهوا معك الى آخر مايفكرون فيه هو
اشباع الغرائز بالمفهوم الحيواني ،،
الذي يتحدث الناس عنه الا هم بالطبع !!

ولكن ،،نأتي هنا للطامة الكبرى ،،للأسف
فانهم وبعدما يتزوجون فانهم يعيدون الهرم الى سابق وضعه ،،
فيشكون (لفلان وعلاّن ) من انها لاتجيد دور الأنثى ،،
وانها لاتفهم شيئاً في مطبخها وانها غير قادرة على احتوائه كسكن آمن ،،الخ
فاذا ماحدثته عن جمالها الذي اختارها من اجله فانه سيلوي شفتيه امتعاضاً واسفاً!!

الآن سأقفز معكم الى التفاصيل الدقيقة لأسباب احتياج الرجل للمرأة ،،

فاننا سنجد ان هناك خصوصية لكل رجل في نوع الأنثى التي يريدها،،
ونوع الأمن الذي يحتاجه ،،ونوع الحبيبة التي يريدها
ونوع الأنتماء الذي يفقده ،، حتى الحاجات الجمالية ،فلا يوجد اتفاق عام
على المستوى الجمالي المطلوب للمرأة ،،شكلاً ومضموناً
والذي يرضى او يحوز على اعجاب كل الرجال !!!

فالأنثى المتسلطه قد تعجب البعض والبعض الآخر يفضلونها
(ضعيفه بل ،،قطة مغمضه !)
وبينهما تقوم قائمة من انواع الأغراءات في (الأنثى )
فهذه يغريه منها صوتها الناعس ،،وتلك تقتله عيونها الساحرة ،، وتلك خمريتها
وتلك لباقتها ،،وتلك جرأتها ،،وتلك ذكائها ،،وتلك نعومتها ،،وغير ذلك كثير

والطباخه ،،وماادراك مالطباخه ؟
قد يعجبه منها انها تحاكي صنع امه ،،
وآخر قد يعجبه فيها مخالفتها لطبيخ طفولته
والثالث يعشق حرصها في طبيخها على المظهر قبل الجوهر
ورابع لايعرف من الأدمان الا الأدمان رائحه ملابسها المضمخه بالبصل والثوم
وكلهم يجمعون على ان طبيخ المرأة ،،(نَفَسْ ) ،،

والسكن النفسي في المرأة ،،
يتوقف على نوع المخاوف التي تغلغلت في نفس الرجل في طفولته
فاحتاج من المرأة ان تحتويه بأمنها من مخاوفه ،،
فهذا قد يتمنى لديها امناً من غدر الزمان ،،
وهذا قد يبحث عندها عن امن من قهر الرجال ،،
وهذا قد يسكن اليها من هوانه على الناس !!

وقل مثل ذلك عن الحبيبة
وقل مثله عن مسؤوله الأنتماء في حياته
ومثله عن المقدرة لدوره ،،
الى ان تصل الى الجمال الذي يحتاجه الرجل في المرأة ،،
وساعتها ،،حدّث عن انواع الجمال النسائي ولا حرج


فهذه السمراء وتلك هي البيضاء ثم ،،الهيفاء ،،و الغيداء ،،و الجيداء
والفرعاء،،و الشهلاء ،،و الحوراء ،،والنجلاء ،،والكحلاء ،، والهدباء
والملحاء ،، والشيماء ،، والملساء ،، وهلم جرا


وسبحان من قسّم الأرزاق فلم يرضَ أحد برزقه
ثم قسّم العقول فأعجب كل واحد بعقله..!!

الآن هل علمتم من اين تأتي مشكلات الرجل في علاقته بأمرأته؟؟

طبعاً من جهله بالذي يريده فيها
من ادعائه التسامي عن حاجاته البيولوجية تجملاً وكبراً
وهو في قرارة نفسه بيولوجي حتى النخاع ،،
من اختياره المتسرع لأمرأة لاتحقق له حاجاته كما يريدها هو
لاكما يتمنى ان تراها الناس فيها وفيه
من تحاشي الواقعيه في تقييم نفسه وتقدير احتياجاته ،،

من ظلمه لنفسه الذي يترتب عليه ظلم (بنت الناس ) معه !!
ولا مفر من كل ذلك ،،وغيره كثير ،،
الا بمعرفه الأجابه الدقيقة الواعية
على السؤال الثاني المحدد :

لماذا يريد هذا الرجل ان يتزوج من تلك المرأة بالذات ؟؟

وياقارىء السطور ،،
لمعرفه اجابتي السؤالين الأول والثاني (ماذا ،،ولماذا؟ )
سوف تقودك تلقائياً الى معرفه اجابه السؤال الثالث : كيف؟


وهنا انصح الباحثين عن اجابه لهذا السؤال :
كيف يتزوج الرجل بالمرأة التي يريدها ؟
انصح ،،بأن يعيدوا قراءة المقال من اوله
،،، و،،، و ،، دمتم سالمين

************





لاتساؤلات ،،ولكن على ضوء ماطرحت ،،ناقشوا بعضكم البعض ،،
ربما اجد من يعاكسني الطرح او لعل اخرج برأي جديد يقنعني حالياً ،،
واتخذ منه نبراساً في المستقبل ،،وربما تنقلب حياتي رأساً على عقب !!
وربما ،، لاشيء كما هو الآن ،

************

حلآتي

مروورك آلآروع في ـآلموضوع